على الرغم من أن بعض الفواكه مثل البرقوق قد تحتوي على كمية ضئيلة من اليود، إلا أن هذه الكمية تعتمد بشكل كبير على عدة عوامل منها:
- نوع التربة: حيث تختلف كمية اليود في التربة من مكان لآخر.
- الأسمدة المستخدمة: إذا كانت الأسمدة المستخدمة تحتوي على اليود، فمن الممكن أن تزيد كمية اليود في الفاكهة.
- ممارسات الري: قد تؤثر ممارسات الري على امتصاص النباتات لليود.
لذلك، لا تعتبر الفواكه بشكل عام مصدراً موثوقاً للحصول على اليود.
أفضل مصادر اليود:
- الأطعمة البحرية: مثل الأسماك والمحار والأعشاب البحرية.
- الملح المعالج باليود: يُضاف اليود إلى ملح الطعام في العديد من البلدان لتعزيز محتواه من هذا العنصر الضروري.
- منتجات الألبان: مثل الحليب والجبن والزبادي.
- البيض: يعد مصدراً جيداً لليود.
لماذا نحتاج اليود؟
- وظيفة الغدة الدرقية: اليود عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دورًا حاسمًا في نمو الجسم، وظائف الدماغ، والتمثيل الغذائي.
- الوقاية من أمراض الغدة الدرقية: نقص اليود يمكن أن يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية (الذبول) أو قصورها، وكلاهما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
نصيحة:
إذا كنت قلقًا بشأن نقص اليود في نظامك الغذائي، فاستشر طبيبك لفحص مستويات اليود في جسمك وتحديد أفضل طريقة لزيادة تناولك له.